يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2012-08-25
3:22 م | Posted by
شارك معنا
ضحكات تتعالى, دموع تتساقط, يتهاوى البعض من فرط الضحك بينما يتهاوى آخرون من هول الصدمة, يمكنني سماع دقات الساعة الثانية صباحا، و يمكنني سماع هذا التناقض في نفس اللحظة, لم يخطر في بالي انه عندما نفقد احدهم يمكن أن يضحك آخرون في نفس اللحظة, هم لا يضحكون لهذا السبب بالطبع فهذا سيكون أكثر قسوة من أن أتخيله حتى, لكن كيف لهم أن يكسروا هذه اللحظة المهيبة و يضحكوا ألا يرون أننا في مكان ما نتألم؟؟؟ كم هذا غريب!
أتعلمون شيئا!؟ هو لم يعن الكثير لي شخصيا, ربما كل هذا الصراخ و الغضب بداخلي لأني لا أستطيع التخيل انه عند رحيلي عن هذا العالم و في لحظة فراقي بالضبط سوف يكون هناك أشخاص ربما في الجانب الآخر من العالم أو في الجانب الآخر من شارعنا سوف يبتسمون, هذا يبتسم لأن زوجته أخبرته أنها تحمل في طفلهما،و هذا لأنه وجد وظيفة أحلامه، و تلك لأن حبيبها تقدم لخطبتها, أرجوكم أحقا تهتمون لهذا الهراء ولا تشعرون أني لم أعد موجودة؟؟؟
لا أريد أن يكون رحيلي هادئا, أريده مدويا, مزعجا, و صاخبا, يقف الجميع في ذهول, و يصاب البعض بما يشبه السكتة القلبية للحظة عند رحيلي, أنا لست أنانية أو محبة للظهور عندما اطلب هذا, كل ما اطلبه هو لحظة, لحظة واحدة فقط يتوقف فيها العالم ليدرك أنني لم اعد معه بعد اليوم.
فهل لنا أن نتوقف كل يوم للحظة, بعد كل مولود جديد, كل ترقية كبيرة و كل زواج ناجح, و نتذكر أن العالم من المؤكد انه فقد شخصا مهما -ليس لك لكن ربما لشخص آخر- نعم أريدنا جميعا أن نتذكر الراحلين كل يوم... لعل أسرهم, أصدقائهم و أحبائهم, ربما, أقول ربما يجمدوا سعادتهم لحظة رحيلي و يتذكروني و لو للحظة.
بقلم / ريم اسامه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
test
aaa
المشاركات الشائعة
-
يحكى أن ( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى المقابر...
-
بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام، وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتم...
-
رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ...
-
تخيل أن لديك كأس شاي مر وأضفت إليه سكراً، ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟ - بالتأكيد لا . أمعن النظر في الكأس...
-
يمرّ كلاً من العروسين قبل موعد زفافهما بفترة لا بأس بها من الضغط والتعب بسبب التحضيرات للحفل وتجهيزات البيت وما إلى ذلك. ونتيجة لضيق الو...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(32)
-
▼
أغسطس
(10)
- افهم سيـاسـة ( الليبـرالـيــة)
- مشكلة الشاشة الزرقاء كما تسمى Death screen ( شاشة ...
- قصة المعادلة الرياضية التى تهدد بالقضاء على الجنس ...
- أجمل مقال عن يوم 24 أغسطس.
- فقط للحظة
- الفتي الشجاع
- قصيدة أحداث سيناء
- نظرة عامة على أخطر أنواع الفيروسات
- تحرشوا بمسببات التحرش لا المتحرشين
- ماذا قال المدونون عن ......... ؟
-
▼
أغسطس
(10)
0 comments:
إرسال تعليق