يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2012-11-25
10:03 ص | Posted by
شارك معنا
الكتاب بيع منه 15 مليون نسخة
في الولايات المتحدة الأمريكية, وظل على قوائم "الكتب الأكثر مبيعاً"
لفترات طويلة في أنحاء مختلفة من العالم.
ويتحدث د. كوفي عن "اكتساب عادات" وليس عن القيام بأنشطة أو ممارسات فقط, لأن العادات هي التي ستترسخ في شخصيتك مع الوقت, وتنعكس على جميع تصرفاتك, وعلى الطريقة التي ستفكر وتقرر بها، لنبدأ معا في استعراض ملخص للعادات السبع التي يقدمها لنا د.كوفي...
ويتحدث د. كوفي عن "اكتساب عادات" وليس عن القيام بأنشطة أو ممارسات فقط, لأن العادات هي التي ستترسخ في شخصيتك مع الوقت, وتنعكس على جميع تصرفاتك, وعلى الطريقة التي ستفكر وتقرر بها، لنبدأ معا في استعراض ملخص للعادات السبع التي يقدمها لنا د.كوفي...
العادة الأولى:- كن مبادراً... بدلا من أن تكون حياتك مجرد ردود أفعال لأشياء وأحداث تصدر من حولك –كما هي العادة دائما عند معظم الأشخاص-, تحثك العادة الأولى على أن تتحكم أنت في الأشياء والأحداث من حولك. وتتمحور حول صفات لا بد من اكتسابها مثل: التصميم, والقدرة على الاختيار, وقوة ردود فعلك تجاه المحفزات والظروف والمتغيرات من حولك. إذا أخذت أنت زمام المبادرة, ستضع الطرف الآخر في خانة رد الفعل, مما يجعلك تتحكم في الظروف بشكل أفضل لصالحك.
العادة الثانية:- ابدأ والنهاية في ذهنك يطلق... د.كوفي على هذه العادة اسم "القيادة الشخصية – Personal Leadership "بمعنى أن تقوم بقيادة نفسك "شخصيتك" تجاه أهدافك في الحياة.
عندما تبدأ نشاطك وهناك هدف "نهاية" في ذهنك, سيساعدك ذلك كثيرا على التخلص من أي عوامل أخرى قد تساهم في تشتت "ضياع" مجهودك, ستساعدك هذه العادة أيضا على التركيز في مجموعة الأنشطة التي تزاولها من أجل تحقيق الهدف "النهاية", مما يجعلك أكثر إنتاجية ونجاحا.
العادة الثالثة:- قم بالأشياء المهمة أولا... أما هذه العادة, فيطلق عليها د.كوفي اسم "الإدارة الشخصية" Personal Management, وتتعلق العادة بتحقيق "تنفيذ" المهام التي قمت بتحديدها خلال ممارستك للعادة الثانية. فالعادة الثانية هي تكوين عقلي للأهداف, بينما العادة الثالثة هي تنفيذ فعلي لتلك الأهداف. يحدثنا د.كوفي أن هناك العديد من الأشياء تشغل أوقاتنا, منها أشياء مهمة ومنها أشياء غير مهمة, منها أشياء عاجلة ومنها أشياء يمكنها الانتظار, وينصحنا كوفي أن نهتم بالأشياء المهمة العاجلة, والأشياء المهمة الغير العاجلة –لأن تلك هي الأمور التي ستزيد من فاعلية حياتنا-, وبالطبع لا ننسى أمورنا الاعتيادية التي يجب القيام بها. لا بد من خلق توازن لا يخل بأنشطة حياتنا, سواء الروتينية أو تلك التي وضعنا أهدافها مع العادة الثانية.
العادة الرابعة:- فكر بطريقة تجعل من الجميع رابحين"Win/Win"... ويطلق د.كوفي على هذه العادة اسم "قيادة العلاقات الشخصية" Interpersonal Leadership, وهي في غاية الضرورة, لأن النجاح دائما ما يعتمد على علاقات قوية مع الآخرين, بدون العمل والتفاعل مع الآخرين لن تستطيع تحقيق النجاح وحدك, ولكي تجعلني أعمل معك بفاعلية, عليك أن تشركني في النجاح, إذن فلنبحث عن نقطة التقاء بين جهودنا, تتيح لك النجاح, وتتيح لي النجاح, وننطلق من خلالها. وعبر تحديد تلك النقطة, فإننا سنكون قد عظمنا من المجهود الذي نقوم به نحن –أو يقوم به فريق العمل- وسنحقق نتائج أفضل بكثير مما سيكون عليه الحال إذا اتبعنا سياسة "أنا أربح, ولا يهم غيري" Win-Lose".
العادة الخامسة: افهم الأخريين أولا, ليفهمك الآخرون... إنها إحدى أفضل العادات التي تصلح لعالمنا المعاصر, ويمكنك أن تطلق عليها "عادة د.كوفي في التواصل" Communication, والحقيقة أنها فعالة جدا, وستدرك ذلك عندما تقوم بتطبيقها. ويقول د.كوفي أن الطبيب يقوم أولا بالـ "تشخيص" ثم يقوم بـ "وصف العلاج", يسمع من المريض ثم يتكلم عن الحلول. إذا رغبت في علاقات شخصية متينة في كافة مجالات الحياة (الأسرة, العمل, الأصدقاء, مع الزوج/الزوجة..), قم بتطبيق هذه العادة. ويجب عليك أن تضع في ذهنك أن نجاح علاقاتك الشخصية هو حجر أساس في نجاحك الشخصي وفي زيادة فعالية أدائك.
العادة السادسة: تعاون مع الآخرين... يصف د.كوفي هذه العادة بأنها تتمحور حول "التعاون الخلاق" Creative Co-Operation, ويذكر أن الكل دائما أكبر من مجموع أجزاءه, مما يجعل من المهم أن ترى المميزات والمهارات والفرص في كل الأشخاص حولك, وأن تعمل على دمج تلك المميزات معا من أجل تحقيق النجاح. لا تعتمد فقط على مهاراتك ومميزاتك –لأنها محدودة مهما كانت- وانهل من النبع المتجدد غير المحدود لكل الأشخاص الذين يحيطون بك, سواء في عملك, أسرتك, أو أصدقائك.
العادة السابعة: ابق منشارك حادا... وتعني العادة السابعة والأخيرة بعملية "تجديد الذات", ويجب أن تحيط بباقي العادات الست, لضمان استمرارها معك دائما, ولكي تنمو أيضا وتتحسن. انظر لنفسك حين تقرر أن تتعلم لغة جديدة, إذا أهملت اللغة لفترة ستنسى مرادفاتها, وسينخفض مستواك في التحدث بها..الخ, كذلك الأمر بالنسبة للعادات الست الأولى, يجب أن تبقيها "حادة" عبر تنمية أربع جوانب رئيسية في شخصيتك: "الجانب الروحي", "الجانب العقلي", "الجانب الجسدي" و "الجانب الاجتماعي/العاطفي", لأن تلك الجوانب تحتاج إلى "تغذية" وتنمية دائمين. كن على صلة دائمة بالله, اقرأ ونمى ذهنك, اهتم بالرياضة وبصحتك, حافظ على علاقات ممتازة مع عائلتك وأصدقائك. سيبقيك كل ذلك داخل دائرة تطبيق العادات, من أجل شخصية أكثر فعالية.
اضاف إلى المدونة / أحمد حسن حشاد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
test
aaa
المشاركات الشائعة
-
قصة بدأت عام 1954 حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك، الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصا...
-
بالأمس شاهدت مقطع فيديو للشيخ خالد عبد الله في برنامجه مصر الجديدة على الموقع الالكتروني " youtube "، هاجم خالد عبد ا...
-
كثيرا ما تجد مدونين ، يكتبون أفضل بكثير من كتاب و صحفيين ، وعلى النقيض الآخر ، تجد مدونين لا يعرفون كيف تكون الكتابة ، ويعانون من بعض المش...
-
مع كل حلقة من برنامج البرنامج الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف تزيد معه الدعاوى القضائية، حيث انضمت مؤخرا الفنانة غادة إبراهيم إلى قائ...
-
صَبَّ الفؤادُ بكاءه وما كفى ... على وطنٍ بــ دماء أبنائه اشتفى! فــلا عجباً على اليهودِ فعلتهم ... شِيَمُ اليهودِ دسُ السمومِ ...
-
استضاف الإعلامي يسري فودة في برنامجه "أخر كلام" الأسبوع الماضي الكاتب الساخر والسينارست بلال فضل، وخلال الحلقة التي ...
-
تخيل أن لديك كأس شاي مر وأضفت إليه سكراً، ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟ - بالتأكيد لا . أمعن النظر في الكأس...
-
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه، فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو -في اعتقادكم- وز...
-
ربما الكثير منكم يعرف هذه القصة، في قديمة ولكنها جميلة لكونها تحكي عن ذكاء أحد أساتذة الجامعة، وانني دائما أحب الأذكياء، لذلك اردت أن اك...
-
كل عام وأنتم بخير "أعاد الله علينا الأعياد بالخير والبركات"، في البداية أريد أن أعلق سريعا على عنوان هذه المقالة، حيث سميتها &quo...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(32)
-
▼
نوفمبر
(8)
- حكمة سواق تاكسي
- العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية للدكتور "ستيفن...
- تعرف على "رجل المـــريــخ" المصري عصام حجي
- المعلمة التي حولت طفل بائس إلى أشهر طبيب بالعالم.
- من أجمل ما قرأت في التنمية البشرية
- لمستخدمي الفيسبوك .. كل شيء عن كيفية التواصل مع إد...
- هل تريد أن تحصل علي السعادة في حياتك اليومية !!؟
- عصام سلطان يفتح النار على النائب العام.
-
▼
نوفمبر
(8)
0 comments:
إرسال تعليق