يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2012-12-15
12:37 ص | Posted by
شارك معنا
السؤال الأكثر تساؤلاً على الساحة المصرية بل والعربية "مصر رايحة على فين ؟"، والسؤال الثاني الأكثر تساؤلاً أيضا هو قضية الدستور وجميع التساؤلات الخاصة به، فما بين مصري ومصري ستجد سؤالا عن الدستور، بين حيٍ وحي ستجد طرحا للدستور؛ بين قرية وقرية هناك اختلاف في رؤية الدستور؛ وبين رأيٍ ورأي ورؤية ورؤية هناك ملايين الطرق التي يمكن أن تسلكها مصر حتى نعرف مصر رايحة على فين...
إليكم بعض السطور التى سأعلق عليها في النهاية؛ حيث تدور هذه السطور حول أرآء الفلاسفة في قضية
"لماذا عبرت الدجاجة الطريق!؟"..
-----------------------------------------------
لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟
لنر كيف يمكن أن يجيب كبار المفكرين
عن هذا السؤال الأساسي
..
لنتابع معا قول كل واحد منهم ...
ديكارت : لتذهب الى الطرف الآخر من
الطريق !!!
افلاطون : بالنسبة لها الحقيقة
موجودة في الطرف الآخر ! وربما كانت ذاهبة إلى العالم الفاضل!!
أرسطو : إنها طبيعة الدجاج ! وبما
أنها دجاجة وكان الطريق مفتوحاً فإن العبور نتيجة منطقية !
كارل ماركس : هذه حتمية تاريخية
تحددت منذ الأزل
كانط : لقد شكت في وجود الطريق أصلاً
، فذهبت لتتحقق منه
!
ابوقراط : بسبب فرط افراز في
البنكرياس !!!
مارتن لوثر كينغ : حلمت دائما بعالم
يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل !
ريتشارد نيكسون : الدجاجة لم تعبر
الطريق .. أكرر الدجاجة لم تعبر الطريق !!!
ماكيافيلي : المهم أن الدجاجة عبرت
الطريق .. و ليس المهم أن نعرف لماذا .. فغايتها الوصول الى الطرف الآخر يبرر
الوسيلة مهما كانت
!!!
سيغموند فرويد : إن الاهتمام
بعبورالدجاجة للطريق يدل على وجود اضطراب في المشاعر الجنسية الدفينة !!!
جيري لويفل: الله أمرها بذلك ! كما
أمر الرئيس بوش بضرب العراق !
شارل ديغول : ربما عبرت الطريق و
لكنها لم تعبر الاوتوستراد بعد !!!
اينشتاين : هل كانت الدجاجة هي التي
عبرت الطريق؟ أو أن الطريق هو الذي تحرك تحت اقدام الدجاجة فهذا يتعلق بنسبية
الاشياء !!!
جورج بوش : إن مجرد تمكن الدجاجة من
عبور الطريق إلى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة يشكل تحديا
للديموقراطية و الحرية و العدالة .وهو بدوره يشكك في انتمائها لتنظيم القاعدة ، أو
حصولها على عدد من الأسلحة النووية !! ولذا فإنه يجب تدمير هذا الطريق وستتحرك
الولايات المتحدة لتعبئة العالم ضد الدجاجة وإن لم تكن معي فأنت ضدي ، حيث قد
بدأنا بالضرب الجوي قبل ساعات من تحرك الدجاجة لئلا تسول أي دجاجة لنفسها مرة أخرى
عبور الطريق بهذا الشكل .. و ستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء المداجن ..
وإعادة الحرية للطريق والدجاج جميعاً و تعيين ديك يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر من
طرف السفير الامريكي
!!!!
د. محمد آل زلفة : لو كان لها حق
قيادة السيارة ما احتاجت إلى عبور الطريق .
عبده خال : الكبت الجنسي جعلها تعبر
الطريق إلى طرف آخر ولو كان مجهولاً .
د. تركي الحمد : التسلط الذكوري
الصحوي نتيجته فرار كل المسحوقين عبر الطريق إلى العالم الآخر .
آل محمود : الماضوية الرجعية وغياب
التفكير المنطقي في المداجن بيئة لا يمكن العيش بها أبداً.
د. غازي القصيبي : لو كان لديها عمل
لما احتاجت إلى عبور الطريق !
إبراهيم البليهي : لابد من تدجين
الخطاب الديني حتى لا تتكرر مأساة هذه الدجاجة .
د. الغذامي : النسقية الدجوية وراء
اختناقات الجندر/ الدجاجي فليس ثمة شعرنة إلا عندما وصل النص إلى عنق الزجاجة ..
حيث اضطرت إلى العبور هذه الدجاجة !
عثمان العمير : ربما تحتاج إلى
القليل مما يخفيه عنها الجانب الآخر (Out There )! ونحن نرحب بها في إيلاف
بشرط خلع الريش كله
!!
عبدالرحمن الراشد : يعي جميع عقلاء
العالم أن هذه الدجاجة ضحية الإرهاب الفلسطيني الذي لم يستطع مفاوضتها !
د. فوزية أبو خالد : ربما كانت تعيش
(تحت الدرج) يوماً ما
!!
إبراهيم المطلق : المسؤول بكل تأكيد
حلقات التحفيظ والمراكز الصيفية التي حمّلتها (ربما) حزاماً ناسفاً لتلقيها على
الطريق
عبدالله بخيت : حركات صبيانية ذكرتني
بعهود الصبا .. دعها تعيش ربيع العمر الذي لم نشاهد إلا خريفه ، فربما كان ديكها
في الجهة الأخرى
!
صالح آل الشيخ : يبدو أن مراقب
المسجد أخطأ في تقييم وضعها الفكري ، حيث عجزنا عن إيجاد تسجيل صوتي أو صوري
بالكاميرات اللاسلكية تفضح ما كانت تفعله قبل عبورها الطريق ، لكن التحقيق سيحال
إلى الجهات المختصة
!
د. سلمان العودة : الإسلام يعيش
اليوم تقلبات عجيبة على الصعد المختلفة ونحن ما زلنا نسأل مثل هذا السؤال ونردد :
رباب ربة البيت ** تصب الخل في الزيت
لها تسع دجاجات ** وديك حسن الصوتِ
د. عايض القرني : لا إله إلا الله ،
حتى الدجاج صرنا نسأل عنه وعن عبوره الطريق !! المزارع من باكستان والدواجن من
السنغال ونحن لم نسأل إلا هذا السؤال، ربما كانت تمني نفسها بالاعتزال .. وربما
كانت ستصعد الجبال ! إنها أسطورة ألساطير وقضية القضايا .. يعيش المرء ما استحيا
بخير ** ويبقى العود ما بقي الدجاجُ !!
د. معجب الزهراني : ما بعد الحداثة
علم يمكننا من إسقاط سلطوية مثل هذا السؤال !
تركي الدخيل : ربما كانت سمينة بعض
الشيء فذهبت تخفف وزنها
!
د. العشماوي : نشر قصيدة بعنوان :
عبور الطريق !!
عبرتِ دجاجةً .. وعبرتِ ديكاً ** عفا
عنك الزمان من الدجاجِ
ولو أقفلتِ قيل:لمَ استدارت ** فهل
كان الطريق من الزجاج؟!
ولو قوقيتِ قيل: لمن تقوقي ** فهذا
الطبع من طبع النعاجِ
فدونك كل طرق الله وامشي ** بكل
وسيلة في ذي الفجاجِ
!!
وحينما سألو الدجاجة نفسها هذا
السؤال ، أجابت : بق بقيق بقبقيق ... ، وعلق أحدهم على الإجابة بأنها ذاهبة إلى
بقيق ، إلا أن أحد الصحفيين نقل عن الدجاجة تعليقاً فيما بعد مفاده : " لقد
قرأوني خطأ
!!!"
----------------------------------------------------------
اعرف أن كثير منا يعرف هذه السطور وقد قرأها من قبل، لكن عندما تطابقها مع أحوال اليلد، ستجد أن هناك نظرة فلسفية غائبة عن المعادلة لدى كثير من ذوي الآراء السياسية، فمن سيقول نعم للدستور فله ومنطقه وكذلك الذي سيقول لا للدستور هو الأخر لديه منطقه في ذلك، فالرسالة المستفادة من هنا أن حياة المجتمعات ليست قطعية الطريق، فيمكن لدي متجتمع أن يسير يمينا ويصل إلى مقصده وأيضا يمكن لهذا المتجتمع أن يسير يسرا ويصل بالفعل لمقصده ولكن بطريق أخر، فألوان المجتمعات ليست قاصرة على الأبيض والأسود فقط؛ بل ألوانها طيفُ من الرؤى والأفكار والطرق ويمكن أن يكون هناك أكثر من طريق وأكثر من لون يؤدون إلى نفس المقصد
Labels:
سياسة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
test
aaa
المشاركات الشائعة
-
يحكى أن ( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى المقابر...
-
بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام، وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتم...
-
رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ...
-
تخيل أن لديك كأس شاي مر وأضفت إليه سكراً، ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟ - بالتأكيد لا . أمعن النظر في الكأس...
-
يمرّ كلاً من العروسين قبل موعد زفافهما بفترة لا بأس بها من الضغط والتعب بسبب التحضيرات للحفل وتجهيزات البيت وما إلى ذلك. ونتيجة لضيق الو...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(32)
-
▼
ديسمبر
(9)
- تعقيب الجمهور وباسم يوسف على الحلقة الرابعة من برن...
- حال مصر وحكاية الدجاجة
- بكتيريا الغضب
- فيديو.. موقف مضحك وجميل يحدث للمستشار السابق لـ رومني
- خالد عبد الله يفتح النار على حازم صلاح أبو إسماعيل
- باسم يوسف يكتسب خصماً جديداً
- بلال فضل تعقيباً على مادة الفلول في الدستور
- النائب العام يبدأ في التحقيق المقدم ضد حمدين صباحي
- خالد عبد الله يهاجم باسم يوف ويلقبه بـ "السوسته"
-
▼
ديسمبر
(9)
0 comments:
إرسال تعليق