يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2012-12-10
   انتشر في الساعات الماضية على وكالات الأنباء والصحف الالكترونية خبرا يفيد بأن النائب العام قد بدأ في التحقيق المقدم من المحامي حامد صديق ضد كل من حمدين صباحي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية ومؤسس التيار الشعبي، والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العُليا، وأحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، ومصطفى بكري رئيس صحيفة "الأسبوع"، وشوقي السيد المحامي ووكيل المرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية أحمد شفيق، والمحامي مرتضى منصور؛ والتهمة الموجهة في هذا البلاغ هي مؤامرة لقلب نظام الحكم.
  وقد أكدت "هبة ياسين" المتحدثة باسم التيار الشعبي على أن "صباحي" على استعداد للمثول أمام النيابة للتحقيق معه إذا تم استدعائه بصفة رسمية بشأن أي بلاغات قدمت ضده، وقد وصفت السيدة "هبة ياسين" هذه البلاغات بالبلاغات الكيدية.
دون الدخول في تفاصيل أكثر في هذا الخبر أود أن ألفت انتباهكم إلى بعض النقاط:-
 النقطة الأولى أن مثل هذه البلاغات في حقيقة الأمر هي التي تدفع البلاد في هذا الاتجاه، لأنها بمثابة اتهام صريح بخيانة البلد، وهذا شيء لا يجوز مهما اختلافنا مع هؤلاء المقدم ضدهم هذه الدعوى.
النقطة الثانية هذا المحامي بالمناسبة هو صاحب قضية موت الرئيس السابق حسني مبارك من عام 2005 ومن كان يقوم بدوره هو دوبلير.
النقطة الثالثة هذه الدعوى ليس لها محل من الإعراب ولا يجوز استخدامها سياسيا لا مع ولا ضد بمعنى لا يجوز المتاجرة بها حيث سنرى خلال الأيام القادمة من يستخدمها في المتاجرة السياسية، وتذكروا أن شخصا ما –من حوالي أسبوعين- قد قدم مثل هذا البلاغ واتهم فيه حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس، واليوم لا هذا البلاغ الذي قُدم ضد حسام عيسى له محل من الإعراب كما سيكون حال بلاغ المحامي حامد صديق.
النقطة الرابعة الشخص الذي يعنيني في المقام الأول من بين هؤلاء المقدم ضدهم الدعوى هو حمدين صباحي رغم إنني اختلف معه بشكل كبير جدا.
النقطة الخامسة كتبت هذه السطور فقط لإيضاح النقاط السابقة.

0 comments:

test

aaa

المشاركات الشائعة

للنشر علي المواقع الاجتماعية

نرشح لك

اتبعنا علي تويتر