يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2012-11-28
6:46 ص | Posted by
شارك معنا
ببوص للسواق اتفاجئت من كبر سنه و من وشة الى مافيهوش
مكان سليم من كتر التجاعيد الى مغطيه على شكله و متبت فى الطارة و ايديه فيها رعشه خفيفة مش عارف لية اول لما ركبت جنبه حسيت ان هما دول الناس
اللى بتقول الدنيا لسه بخير...
انا : حضرتك بتسوق بقالك كتير ؟
السائق : انا بسوق التاكسى من سنة 1948
انا : حضرتك بتسوق بقالك كتير ؟
السائق : انا بسوق التاكسى من سنة 1948
"يعنى بيسوق من قبل ما جدى يتجوز اصلا"
انا : و ياترى اية خلاصة خبرتك فى السواقة الى ممكن تقولها لواحد زيى عشان اتعلم منها
السائق : نملة سودة على صخرة سودة فى ليلة حالكة الظلمة يرزقها الله
انا : قصدك اية ؟!!
السائق : هحكيلك حكاية حلصت معايا الشهر ده علشان تفهم قصدى
انا : ياريت
السائق : انا فضلت عيان 10 ايام و مبشتغلش و مكونتش قادر اتحرك من السرير و انا طبعا على باب الله و اليوم بيومه ..و بعد اسبوع ماكنش فيه فى البيت ولا مليم .. انا عارف و مراتى مخبيه عليا .. اقولها هنعمل اية يا سيتى تقولى الخير كتير يا حاج .. و هى عمالة تشحت اكل من الجيران و انا طبعا ولادى الى فيهم مكفيهم و كل واحد فى وادى و عنده مشاكله .. بعد 10 ايام قولت للحاجة هنزل الشغل حلفت مانا نازل الشغل عشان حموت منها .. فكدبت عليها و قولتها هروح القهوة ساعة و ارجع عشان اتخنقت و عاوز اشم هوا، و دورت العربية و قلت ياربنا يا رزاق، فضلت ماشى لحد ملاقيت عربية 504 عطلانة و السواق بتاعها بيقولى معايا واحد عربى طالع المطار تاخده عشان عربيتى عطلت ؟ واخد بالك من حكمة ربنا ؟ معاه 504 حالتها بريمو و عطلت , قلت له اوصله، ركب معايا الزبون طلع من عمان سألنى هتاخد كام قولتله الى تجيبه و أكد عليا قولتله الى تجيبه هاخده، عرفت انه رايح قرية البضايع عشان هيخلص حاجة هناك .. فقولتله انا حفيدى بيشتغل هناك و ممكن يساعدك .. و بالفعل لاقيت حفيدى هناك فى الوردية .. طبعا كان ممكن ملاقهوش .. خلصنا الحاجة الى عاوزها و رجعنا الدقى.
سألنى عاوز كام يا حاج ؟ قولته احنا اتفقنا الى تجيبه فراح مدينى 50 جنية خدهم و همشى .. قالى راضى قولته اه راضى الحمد لله
قالى بص يا حاج الجمرك كان المفروض 1400 جنية و حفيدك خلانى ادفع 600 جنية يعنى فيه فرق 800 جنية دول طالعين من ذمتى ليك يعنى حلالك و دول 200 جنية اجرة المشوار يبقى الف جنيه و ال 50 جنية الى معاك هدية منى ليك
شفت يا استاذ يعنى مشوار واحد جابلى الف جنيه ممكن اشتغل شهر و ماجبهومش .. شوفت ربنا نزلنى من بيتى وعطل التاكسى 504 و اوجد لى كل المسببات علشان يرزقنى الرزق ده .. اصل كل ده بتاع ربنا .. دى الحاجة الوحيدة الى اتعلمتها فى حياتى؛ و نزلت من التاكسى بعد موصلت و كان نفسى اقعد اسمع منه اكتر بس انا كمان كان عندى موعد مع الجرى المستمر وراء الرزق
انا : و ياترى اية خلاصة خبرتك فى السواقة الى ممكن تقولها لواحد زيى عشان اتعلم منها
السائق : نملة سودة على صخرة سودة فى ليلة حالكة الظلمة يرزقها الله
انا : قصدك اية ؟!!
السائق : هحكيلك حكاية حلصت معايا الشهر ده علشان تفهم قصدى
انا : ياريت
السائق : انا فضلت عيان 10 ايام و مبشتغلش و مكونتش قادر اتحرك من السرير و انا طبعا على باب الله و اليوم بيومه ..و بعد اسبوع ماكنش فيه فى البيت ولا مليم .. انا عارف و مراتى مخبيه عليا .. اقولها هنعمل اية يا سيتى تقولى الخير كتير يا حاج .. و هى عمالة تشحت اكل من الجيران و انا طبعا ولادى الى فيهم مكفيهم و كل واحد فى وادى و عنده مشاكله .. بعد 10 ايام قولت للحاجة هنزل الشغل حلفت مانا نازل الشغل عشان حموت منها .. فكدبت عليها و قولتها هروح القهوة ساعة و ارجع عشان اتخنقت و عاوز اشم هوا، و دورت العربية و قلت ياربنا يا رزاق، فضلت ماشى لحد ملاقيت عربية 504 عطلانة و السواق بتاعها بيقولى معايا واحد عربى طالع المطار تاخده عشان عربيتى عطلت ؟ واخد بالك من حكمة ربنا ؟ معاه 504 حالتها بريمو و عطلت , قلت له اوصله، ركب معايا الزبون طلع من عمان سألنى هتاخد كام قولتله الى تجيبه و أكد عليا قولتله الى تجيبه هاخده، عرفت انه رايح قرية البضايع عشان هيخلص حاجة هناك .. فقولتله انا حفيدى بيشتغل هناك و ممكن يساعدك .. و بالفعل لاقيت حفيدى هناك فى الوردية .. طبعا كان ممكن ملاقهوش .. خلصنا الحاجة الى عاوزها و رجعنا الدقى.
سألنى عاوز كام يا حاج ؟ قولته احنا اتفقنا الى تجيبه فراح مدينى 50 جنية خدهم و همشى .. قالى راضى قولته اه راضى الحمد لله
قالى بص يا حاج الجمرك كان المفروض 1400 جنية و حفيدك خلانى ادفع 600 جنية يعنى فيه فرق 800 جنية دول طالعين من ذمتى ليك يعنى حلالك و دول 200 جنية اجرة المشوار يبقى الف جنيه و ال 50 جنية الى معاك هدية منى ليك
شفت يا استاذ يعنى مشوار واحد جابلى الف جنيه ممكن اشتغل شهر و ماجبهومش .. شوفت ربنا نزلنى من بيتى وعطل التاكسى 504 و اوجد لى كل المسببات علشان يرزقنى الرزق ده .. اصل كل ده بتاع ربنا .. دى الحاجة الوحيدة الى اتعلمتها فى حياتى؛ و نزلت من التاكسى بعد موصلت و كان نفسى اقعد اسمع منه اكتر بس انا كمان كان عندى موعد مع الجرى المستمر وراء الرزق
هذا الموضوع من قسم
مختارات من الفيسبوك
facebook screen-shots
Labels:
فيسبوك سكرين شوت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
test
aaa
المشاركات الشائعة
-
عطور النوم تحظى بشعبية كبيرة على نحو متزايد بين الناس الذين يحتاجون للاسترخاء والحصول على نوم مريح. فكما هناك الكثير من الروائح التي تثي...
-
يحكى أن ( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى المقابر...
-
يحكى أن حطاباً يسكن في كوخ صغير، وكان يعيش معه طفله وكلبه، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تار...
-
ربما الكثير منكم يعرف هذه القصة، في قديمة ولكنها جميلة لكونها تحكي عن ذكاء أحد أساتذة الجامعة، وانني دائما أحب الأذكياء، لذلك اردت أن اك...
-
طلبت المعلمةُ الأمريكية من تلاميذها أن يُخرج كلٌّ منهم ورقةً، ويكتب قائمةً بأسماء زملائه في الفصل، مع ترك مساحة فارغة بين كل اسم والآخر....
-
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة. هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده، ويروى عن ...
-
بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام، وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتم...
-
يروي أحد رواد التنمية البشرية أنه كان يعمل في إحدى المجلات حيث يكتب فيها عمودي رياضي، وقد طُلب منه أن يقوم بعمل حوار مع شخصية ري...
-
في مشهد يبدو غريب من نوعه، حيث رن الهاتف المحمول الخاص بالضيف وهو على الهواء مباشرة في احدى القنوات. فكان رد فعل الضيف غير متوقع، وفي حقي...
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(32)
-
▼
نوفمبر
(8)
- حكمة سواق تاكسي
- العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية للدكتور "ستيفن...
- تعرف على "رجل المـــريــخ" المصري عصام حجي
- المعلمة التي حولت طفل بائس إلى أشهر طبيب بالعالم.
- من أجمل ما قرأت في التنمية البشرية
- لمستخدمي الفيسبوك .. كل شيء عن كيفية التواصل مع إد...
- هل تريد أن تحصل علي السعادة في حياتك اليومية !!؟
- عصام سلطان يفتح النار على النائب العام.
-
▼
نوفمبر
(8)
0 comments:
إرسال تعليق