يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2013-02-17
12:27 ص | Posted by
شارك معنا
كان أحد
الملوك يحب أكل السمك، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة، فأهداها للملك ووضعها بين
يديه، فأعجبته،فأمر له
بأربعة آلاف درهم،فقالت له زوجته بئس ما صنعت. فقال الملك لمَ ؟فقالت لأنك
إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر قال قد أعطاني مثل عطية الصياد،فقال : لقد
صدقت،ولكن يقبح
بالملوك أن يرجعوا في هباتهم وقد فات الأمر، فقالت له زوجته أنا أدبر هذا الحال،
فقال : وكيف ذلك ؟
فقالت : تدعو
الصياد وتقول له هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر فقل إنما طلبت أنثى، وإن
قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.فنودي على
الصياد فعاد، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة،فقال له
الملك هذه السمكة ذكر أم انثى ؟ فقال الصياد هذه خنثى، لا ذكر ولا أنثى ؟فضحك الملك
من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم، فمضى الصياد إلى الخازن، وقبض منه ثمانية آلاف
درهم، وضعها في جراب كان معه،وحملها على
عنقه ، وهم بالخروج فوقع من الجراب درهم واحد، فوضع الصياد الجراب عن كاهله،
وانحنى على الدرهم فأخذه،والملك
وزوجته ينظران إليه، فقالت زوجة الملك للملك أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته،سقط منه
درهم واحد فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم، وانحنى على الدرهم فأخذه،ولم يسهل عليه
أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك، فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت .
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له يا ساقط الهمة، لست بإنسان،وضعت هذا المال عن عنقك لأجل درهم واحد، وأسفت أن تتركه في مكانه ؟فقال الصياد أطال الله بقاءك أيها الملك،إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي وإنما رفعته عن الأرض، لأن على وجهه صورة الملك وعلى الوجه الآخر إسم الملك،فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ويضع عليه قدميه، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك وأكون أنا المؤاخذ بهذا،فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره، فأمر له بأربعة آلاف درهم .فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم،وأمر الملك مناديا ينادي لا يتدبر أحد برأي النساء، فإنه من تدبر برأيهن وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه
|
|
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له يا ساقط الهمة، لست بإنسان،وضعت هذا المال عن عنقك لأجل درهم واحد، وأسفت أن تتركه في مكانه ؟فقال الصياد أطال الله بقاءك أيها الملك،إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي وإنما رفعته عن الأرض، لأن على وجهه صورة الملك وعلى الوجه الآخر إسم الملك،فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ويضع عليه قدميه، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك وأكون أنا المؤاخذ بهذا،فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره، فأمر له بأربعة آلاف درهم .فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم،وأمر الملك مناديا ينادي لا يتدبر أحد برأي النساء، فإنه من تدبر برأيهن وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه
Labels:
ضحك وفكاهة,
قصص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
test
aaa
المشاركات الشائعة
-
قصة بدأت عام 1954 حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك، الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصا...
-
كثيرا ما تجد مدونين ، يكتبون أفضل بكثير من كتاب و صحفيين ، وعلى النقيض الآخر ، تجد مدونين لا يعرفون كيف تكون الكتابة ، ويعانون من بعض المش...
-
مع كل حلقة من برنامج البرنامج الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف تزيد معه الدعاوى القضائية، حيث انضمت مؤخرا الفنانة غادة إبراهيم إلى قائ...
-
استضاف الإعلامي يسري فودة في برنامجه "أخر كلام" الأسبوع الماضي الكاتب الساخر والسينارست بلال فضل، وخلال الحلقة التي ...
-
تخيل أن لديك كأس شاي مر وأضفت إليه سكراً، ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟ - بالتأكيد لا . أمعن النظر في الكأس...
-
كل عام وأنتم بخير "أعاد الله علينا الأعياد بالخير والبركات"، في البداية أريد أن أعلق سريعا على عنوان هذه المقالة، حيث سميتها &quo...
-
صراحة ليس الجمال في كلامي، وليس كلامي هو المقال، فعندما أردت أن أكتب مقالي عن هذا اليوم –يوم 24 أغسطس-، وجدت أن صفحات الفيسبوك، قد كتبت أفضل...
-
وسط جدلية خلط الدين بالسياسة، وقول رجال الدين بأن الدين يهذب السياسة، وقول الأخريين بأن السياسة ستلوث الدين، يخرج الشيخ الإعلامي خالد...
-
الفتي الشجاع هذا هو معني كلمة " أردوغان " باللغة التركية، ولد أردوغان عام 1954م في حي قاسم باشا باسطنبول. كبر وترعرع في عا...
-
بالأمس شاهدت مقطع فيديو للشيخ خالد عبد الله في برنامجه مصر الجديدة على الموقع الالكتروني " youtube "، هاجم خالد عبد ا...
1 comments:
ماهذا الملك المسكين الذي يضيع اموال شعبه ثم ينادي لا تسمعوا راي النساء وهو بالاساس لا راي له, اشكال هذا الملك هم من ضيعونا ومن تراثنا مملوء بخرافاتهم وخزعبلاتهم وبالاخير لا تسمعو راي النساء والشعب يضحك
إرسال تعليق