يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2013-01-24
7:03 ص | Posted by
شارك معنا
هذه المرة
الأولى التي أشعرفيها بحساسية هذه الليلة واضطرابي لقدومها ..نعم إنها حالة اضطراب
حقيقية ..إنها ليلة ميلاد النبي ..لعام 2013 وتصادف أنها الليلة التي تسبق ليلة
وقوع الثورة ..مباشرة
في هذه
الليلة قبل اكثر من ألف عام كانت الدنيا تستعد لولادة القائد الاعظم الذي عاش ومات
"محمدا" ..
وفي هذه
الليلة قبل 10 قرون أو يزيد كان التابعون يناقشون امر الاحتفال بها ،هل هو أمر
محمود يقرب العبد من ربه ..أم انها بدعة من البدع ..
هذه الليلة
قبل عامين فقط كان اكثر ما يمكن أن يكتب تعليقا عليها اننا يجب أن نتذكر افعال
النبي واخلاقه صلى الله عليه وسلم ولا نهتم فقط بشراء حلوى المولد ، ومتابعة فيلم
الرسالة على الفضائية المصرية ..
...أما هذه
الليلة ..في هذا العام تحديدا ، فأنا حقا اشعر باضطراب ..
ماذا يمكن
أن يقال لك الليلة يارسول الله ..
نعتذر ..هل
نعتذر لك ممن اساؤوا إليك بمعاصيهم جهارا نهارا ونسوا حظا مما جئت به..
أم نعتذر
إليك من أولئك الشرذمة التي تسئ اليك تارة بفيلم وتارة بكاركاتير مسئ..
أم نعتذر
اليك اننا لم نستطع تقديم شخصك الكريم وما جئت به من قيم تقديما نفخر أن نلقاك به ..
أم اننا
اليوم يجب أن نعتذر من شئ آخر ..
إن من أبنائنا
وإخواننا يارسول الله من لا يريدون للمنهاج الذي أتيت به ان ينشر في الارض ويؤتي
اكله !! إنهم يعتقدون أنهم بذلك يعودون للوراء قرونا ...
وإن من
أبنائنا وإخواننا يارسول الله من استخدم اسمك ومواقفك ومنهاجك ..وقف متعاليا ينادي
بتطبيق المنهج حبا لك ولشريعتك ..ولكنه احبك بحماقة ..
لم يأبه
بأولئك الذين يحتاجون لمعرفتك بعد ..لم يأبه وخلط كل شئ بكل شئ ..خال نفسه واصيا
على الخلق..محتكر للحق ..حتى أباح لنفسه الكذب احيانا رغم أنك قلت "لا، لا
يكون" حينما سئلت ،، أيكون المؤمن كذابا ؟؟
إنني أشعر
اليوم بحاجة كبيرة لك ..لتخبرني أين الحق ، من أين أبدأ الطريق ..كيف نجعل الخلق
كله يحبك ..والمسلمون يعودوا إليك
هل
بمظاهرات الشرعية والشريعة ؟؟ أم بتطبيق علم إدارة التغيير؟؟ أم بإطعام الجائع وسد
حاجة الفقير؟؟
كيف السبيل
إلى رضاك ..ورضا مولانا ومولاك ..
يارسول
الله إني اليوم اعتذر اليك مما صنع "هؤلاء"
وابرأ اليك
مما يصنع "هؤلاء"
وأتمنى أن
أقابلك وأنا من "هؤلاء"
وبين هؤلاء
وهؤلاء وهؤلاء
سنظل نتخبط
حتى نصل إلى ما يسرك حتى نلقاك فرحا بنا مسرورا ...
إني أدعو
كل من يقرأ رسالتي تلك أن يتدبر ما يفعل ..ويستعيذ بالله من أن يكون مغترا
أومنساقا وراء عاطفة بالية أوحماسة حمقاء..
أدعوكم كي
نعود ..كي نبتهل ..كي نتضرع إلى الله ليرينا الحق ..حتى نجد الطريق
فيارب
اهدنا صراطا مستقيما ..يوصلنا لرسول الله
يــــــــــــــــــــــارب
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بقلم / بسمة السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
test
aaa
المشاركات الشائعة
-
عطور النوم تحظى بشعبية كبيرة على نحو متزايد بين الناس الذين يحتاجون للاسترخاء والحصول على نوم مريح. فكما هناك الكثير من الروائح التي تثي...
-
يحكى أن ( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى المقابر...
-
يحكى أن حطاباً يسكن في كوخ صغير، وكان يعيش معه طفله وكلبه، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تار...
-
ربما الكثير منكم يعرف هذه القصة، في قديمة ولكنها جميلة لكونها تحكي عن ذكاء أحد أساتذة الجامعة، وانني دائما أحب الأذكياء، لذلك اردت أن اك...
-
طلبت المعلمةُ الأمريكية من تلاميذها أن يُخرج كلٌّ منهم ورقةً، ويكتب قائمةً بأسماء زملائه في الفصل، مع ترك مساحة فارغة بين كل اسم والآخر....
-
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة. هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده، ويروى عن ...
-
بالأمس عدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضج الطعام، وبالفعل ذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتم...
-
يروي أحد رواد التنمية البشرية أنه كان يعمل في إحدى المجلات حيث يكتب فيها عمودي رياضي، وقد طُلب منه أن يقوم بعمل حوار مع شخصية ري...
-
في مشهد يبدو غريب من نوعه، حيث رن الهاتف المحمول الخاص بالضيف وهو على الهواء مباشرة في احدى القنوات. فكان رد فعل الضيف غير متوقع، وفي حقي...
0 comments:
إرسال تعليق